تعلم كيفية طمس أثر التكبير أو الزوم في صورك
هل سبق لك وأن كنت في الخارج مصحوبا بكاميرتك لكنك فاقد لكل إلهامك، ويبدو أنك غير قادر على إخراج عصارتك الإبداعية المتدفقة وكل لقطة كنت تلتقطها تبدو مملة ورتيبة، حسنا كلما كان يحدث هذا معي كنت أقوم بما أسميه التأثير الكبير وقبل أن أنتبه تكون الساعات قد طارت وبحوزتي الكثير من الصور المذهلة.
ما هو هذا التأثير الكبير؟ إنني أسمعك تتساءل. حسنا أسميه التأثير التكبير الواضح فهو يقوم بالتكبير في نفس اللحظة التي تقوم فيها بالضغط على زر الغالق. التأثير شبيه جدا بتأثير تطويق الحركة.
وسأقدم لكم هذا المقال لأشرح كيفية القيام بذلك، لنطبق مبدآ من مبادئ الحياة، يصبح كل شيء سهلا بعد القليل من الممارسة.
1- ضبط التكبير
عادة في الطريقة التبسيطية للتكبير نقوم بالتكبير في نفس الوقت الذي نضغط فيه على زر الغالق لكن هنالك تقنيات مختلفة والتي يمكنك استخدامها للقيام بذلك.
أحيانا تحتاج إلى ضبط حجم التكبير كون أثر التكبير يكون كثيرا لذى يمكنك تكبير نصف نطاق العدسة والذي يسمح به تكبير عدستك.
تأكد من تجربة خاصية التكبير، من التصغير إلى التكبير والعكس صحيح أو محاولة التوقف لجزء من الثانية خلال إلتقاط الصورة لترى النتائج التي تحصل عليها. ويمكنك أيضا محاولة التصغير بسرعة ثم ببطء ولترى مدى تأثير هذا الأمر، مجرد تجربة تحوي على الكثير من المرح.
2- احترس من مستويات الإضاءة
يقولون، في التصوير الفوتوغرافي الضوء صديقك ولكن استخدام هذه التقنية مع الكثير من الضوء يمكن أن يجعل الحصول على هذه النتائج أمرا صعبا، فكل هذه الصور التقطت في يوم ملبد بالغيوم، وكذلك يعتبر بداية المساء وقتا آخر مناسبا لإلتقاط هذا النوع من الصور. وتكمن المشكلة بوجود الكثير من الإضاءة يمكنك بسهولة تعريض الصور والذي يجعلها تخرج مضاءة جدا. أحد الطرق المستخدمة في الحد من هذا هو استخدام فتحة عدسة عالية مثل F32 في بعض الحالات القصوى لأنه يجعل الثقب في عدسة الكاميرا صغيرا جدا مما يقلل من كمية الضوء التي تلج الكاميرا.
طريقة أخرى وهي وضع الإيزو على القيمة 100 لأن ذلك يجعل المستشعر في الكاميرا أقل تفاعلا مع الضوء، مما يزيد من فرصك في الحصول على هذا النمط من الصور لأنه سيساعدك في خفض التعريض المفرط.
3- حافظ على ثبات الكاميرا
حسنا نعلم أن القول أسهل من الفعل، لكنك بحاجة للحفاعلى الكاميرا في وضع حسن وثابت عند استخدام هذه التقنية، تأكد من أنك ضبطت الكاميرا بشكل آمن سواء عند التكبير أو التصغير، تنفس بهدوء فهذا يساعدك على البقاء أنت والكاميرا في وضع حسن وثابت.
من المرات القليلة التي بإمكانك فيها استخدام الحامل ثلاثي خلال ضوء النهار هو عندما تحاول الحصول على هذه النتائج، ضع الكاميرا على الحامل ثلاثي وكل ما عليك القلق عليه هو سرعة التكبير لأن الكاميرا الآن تنتج نمطا مختلفا من الصور مقارنة مع تأثير التكبير اليدوي في التصوير الفوتوغرافي.
خلاصة التطبيق
كنقطة بداية أنصح بإستخدام هذه الإعدادات: إيزو 100، فتحة العدسة كبر قيمة ممكنة مثلا 22 أو 32 إن كانت عدستك والضوء يسمحان لك بذلك. أما لنسبة لسرعة الغالق يجب أن تكون بطيئة نسبيا بين 1/25 و ثانية واحدة. هذه إعدادت الإنطلاق وأنت حاول أن تقوم بالتغيير والتجريبة حتى تصل لنتيجة المطلوبة.
بعد ذلك ما عليك سوى أخذ كاميراتك وتغيير الزوم أو البعد البؤري بسرعة وأنت تحاول إلتقاط الصورة أي الضغط على زر إلتقاط الصورة وفي نفس الوقت تحريك الزوم في العدسة لتغيير البعد البؤري. أما بنسبة لهذا التأثير ليلا والذي يعطي إنطباع رائع للأضواء فيستحسن إستخدام سرعة غالق جد منخفضة، ثانية واحدة أو ثانيتين مثلا مع إستخدام الفلاش الخارجي لتجميد الصورة حيث أنك ستحصل على تأثير متحرك للأضواء والشخص الشئ الذي تريد تصويره في هيئته العادية. أما إن كنت تود تأثير الأضواء فقط فيكفي أن تستغني عن الفلاش وستحصل على التأثير.
آخر خطوة
قم بأخذ كاميرتك وجرب ما تعلمته اليوم، لن تتعلم أي شئ دون تجربة ومداومة كل ما عيك بعد ذلك هو إختيار الصورة الأفضل في رأيك، تعديلها ورفعها لنا لنتشارك الآراء .
درس جد ممتاز بارك الله فيك اخي بدر الدين ؛ لطلما اردبحث عن درس مشابه لطمس أثر الزوم
RépondreSupprimerمشكووور اخي نوورت المدونة بمرووورك الطيب اتمنى ان تنال باقي الدروس اعجابك
Supprimer